جزاك الله خيرا أخي العزيز علي،
في الواقع أنا سعيد جدا بردودك و اهتمامك ، ما شاء الله ، و سعيد أكثر بذكرك لهذه الأبيات الرائعة كمثال للدعم العربي المذكور في مودل. هذا الموقع يقدم حقيقا العديد من الخدمات الرائعة و المدهشة فيما يتعلق بالتعلم عن بعد باستخدام التعلم الغير مباشر.
إذا كنت تستخدم تطبيقاته علي سبيل التجريب أو التطبيق الفعلي في أي مقررات أكاديمية أو خاصة يسعدني التعرف علي إنجازاتكم المتعلقة بها. كما أدعوكم لزيارة الكورس الحالي الذي أدرسه مع مجموعة من الأصدقاء بإشراف مدرسين من تايوان و أمريكا و خلالا فترة البرنامج التي قاربت علي الانتهاء تعرفنا علي العديد من إمكانيات هذا النموذج و كيفية استخدامها في تخطيط المقررات و المناهج بمساعدة تطبيقات أخري.
و أخيرا أخي العزيز ، أهدي لك القصيدة الكاملة لحافظ إبراهيم و التي وجدتها علي الانترنت ذلك البحر المليء بالغرائب و المصادر..
http://moodle.ntjcpa.edu.tw/course/view.php?id=12
Thanks dear Ali,
In fact, I am very happy with your replies and more happy with the impressive poem you mentioned as an example of the Arabic support in moodle. This platform has a lot of interesting and useful facilities for online distance learning in an asynchronous environment.
If you are using moodle in other academic or personal courses I would be happy to learn more about these course as I would like to examine moodle in its full capacity with all the creative additions made by members in their different courses.
In the time being, I am participating in an online course run under a moodle platform and coordinated by a Taiwanese and another American colleagues, check the link above. We have learned a variety of things related to using this service and other tools to plan your lessons and courses.
Finally, I am sending you the whole poem, by Hafez Ibrahim, as I found it online.
Best regards,
Ismail.
---------------------------------------
رجعت لنفسي فاتهمت حياتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقمٍ في الشباب وليتني
عقمت فلم أجزع لقول عِداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي
رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية
وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلةٍ
وتنسيق أسماءٍ لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزاً ومنعةً
وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلهم بالمعجزات تفنناً
فيا ليتكم تأتون بالكلمات
أيطربكم من جانب الغرب ناعب
ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟
ولو تزجرون الطير يوماً علمتمُ
بما تحته من عثرةٍ وشتات
سقى الله في بطن الجزيرة أعظماً
يعز عليها أن تلين قناتي
حفظن ودادي في البلى وحفظته
لهن بقلبٍ دائم الحسرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرقٌ
حياءً بتلك الأعظم النخرات
أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً
من القبر يدنيني بغير أناة
وأسمع للكُتّاب في مصر ضجةً
فأعلم أن النائحين نعاتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهمُ
إلى لغةٍ لم تتصل برواة؟
سَرَتْ لوثةُ الأعجام فيها كما سرى
لعاب الأفاعي في مسيل فرات
فجائت كثوبٍ ضم سبعين رقعةً
مشكلةَ الألوان مختلفات
إلى معشر الكتاب والجمع حافلٌ
بسطت رجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى
وتنبت في تلك الرموس رفاتي
وإما مماتٌ لا قيامة بعده
مماتٌ لعمري لم يقس بممات
--حافظ إبراهيم--